للرضاعة الطبيعية فوائد لا تعد ولا تحصى للأم والرضيع، لذلك يجب على الأمهات الاهتمام بها وألا تشعر بالحرج في حالة مواجهة أي مشكلة أثناء فترة الرضاعة.
وبجانب الاهتمام بفترة الرضاعة الطبيعية، من الضروري أن تعي الأم جيدًا استمرار هذه الفترة معها لمدة سنتين من أجل صحة رضيعها.
لذلك يجب على الأم البدء بإرضاع طفلها منذ اليوم الأول من ولادته، وألا تقتصر الرضاعة على أول 6 شهور فقط، بل يجب أن تستمر حتى إتمامه عامين.
وبعد إتمام الطفل ستة شهور، يجب على الأم إدخال الأغذية التكميلية بجانب الرضاعة الطبيعية، لأنها تساعده على اكتساب مناعة قوية تحميه من الأمراض، وتقلل من فرص الإصابة بالسمنة أو أمراض سوء التغذية.
وبجانب التغذية التكميلية تكون الأم حريصة على الرضاعة الطبيعية في مواعيد محددة، وتظل مستمرة م عها حتى عمر السنتين.
أيضًا ينصح الأطباء دائمًا الاعتماد عليها خلال سنتين لأنها تقي من سرطان الثدي، وبالتالي الرضاعة الطبيعية مهمة للأم وطفلها معًا.
والرضاعة الطبيعية ليست مقتصرة على حماية الأم من سرطان الثدي، فهي تحميها من الإصابة بالعديد من الأمراض، بينها: سرطان المبيض، وأمراض القلب والسكر من النوع الثاني.
لا تتردي في اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية من أجل مستقبل أفضل لطفلك.
ولأن هدفنا هو دعمك، لذلك نرغب في معرفة أكبر التحديات التي واجهتك خلال فترة الرضاعة الطبيعية.