في بيت صغير عاش طفل اسمه "يوسف" كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات وكان فضوليًا ويحب الاستكشاف فقررت أمه أن تطور مهاراته من خلال اللعب، فماذا حدث؟
قامت والدة يوسف بشراء مجموعة متنوعة من الألعاب منها المكعبات وألعاب أخرى تتحرك وتهتز وتصدر صوتًا وقامت بعمل مكان مخصص للعب.
بدأ يوسف في استخدام المكعبات بطريقة عشوائية ويرميها هنا وهناك ولكن أمه شجعته وساعدته في عمل أشكال مختلفة، وهنا تعلم أن يمسك كل قطعة مكعبات ويضعها فوق بعضها، ومع مرور الوقت أصبح قادرًا على بناء أبراج وبيوت وسيارات متحركة.
كان يوسف يشعر بسعادة غامرة كلما نجح في بناء شكل جديد وبدأت ثقته بنفسه تزداد يومًا بعد يوم وكانت أمه فخورة به وتشجعه دائمًا على الاستمرار في اللعب والتجربة.
لم تكن المكعبات والألعاب المتحركة مجرد لعبة، بل كانت وسيلة ليتعلم من خلالها الطفل مهارات جديدة تنمي قدراته وتطور شخصيته وتجعله أكثر استقلالية وثقة بالنفس.
أنتي أيضًا يمكنك تطوير مهارات طفلك يومًا بعد يوم باستخدام الألعاب المختلفة عن طريق
● عمل كوبري أو نفق باستخدام الألعاب المختلفة وتشجيع طفلك على المرور منها حتى يصل للجهة الأخرى.
● وضع بعض العوائق على الأرض باستخدام الألعاب مع وجود صناديق أو حصائر صغيرة أو وسادة ليعبر من خلالها الطفل ويتخطى العوائق.
الطفل يتعلم من الألعاب المختلفة أشياء ومهارات جديدة ومتنوعة ويستكشف نفسه وقدراته وأيضًا تزداد توقعاته بالأم ويتأكد أنها تخصص وقتًا من حياتها لتخلق له عالم ممتع مليء بالمهارات.