قد يكون أغلى ما تملك في خطر الآن بسبب الإنترنت،

لذلك وفي شهر التوعية بالصحة النفسية قررنا أن نساعدك في بناء جسر قوي يحمي أبنائك من مخاطر الإنترنت، فتابعنا…

صحة الأطفال النفسية هي الأساس الذي تنطلق منه قدرتهم على النمو والازدهار، واليوم أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياة أطفالنا، يحمل بين طياته فرصًا هائلة للتعلم والتواصل، ولكنه ينطوي أيضًا على مخاطر تهدد صحتهم النفسية إذا لم نتعامل معه بحذر ووعي.

الصحة النفسية الجيدة للطفل ليست مجرد غياب الاضطرابات النفسية، بل هي حالة من الاستقرار تمكنه من إدراك قدراته الخاصة، والتكيف مع ضغوط الحياة الطبيعية، والعمل بشكل منتج ومفيد، والمساهمة في مجتمعه. عندما يتمتع الطفل بصحة نفسية سليمة، يكون أكثر قدرة على:

* تكوين علاقات صحية وإيجابية.

* التعامل مع مشاعره بشكل فعال.

* تجاوز التحديات والصعاب.

* التركيز والتعلم بكفاءة.

* تطوير شعور إيجابي بالذات.

على الرغم من الفوائد العديدة للإنترنت، إلا أنه يحمل في طياته مجموعة من المخاطر التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأطفال، من أبرزها:

• التنمر الإلكتروني: يمكن أن يتعرض الأطفال للتنمر والتحرش عبر الإنترنت من خلال الرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، مما يسبب لهم شعورًا بالخوف والعزلة والقلق والاكتئاب.
• المحتوى غير اللائق: قد يتعرض الأطفال لمحتوى عنيف أو جنسي أو يتضمن خطاب كراهية، مما يؤثر على قيمهم ومعتقداتهم ويسبب لهم صدمات نفسية.
• إدمان الإنترنت: قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وإهمال الأنشطة الأخرى الهامة مثل الدراسة واللعب والتفاعل الأسري، ويسبب مشاكل في النوم والقلق.
• مقارنة الذات بالآخرين: يمكن أن تؤدي رؤية الصور المثالية والحياة "اللامعة" التي يتم عرضها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى شعور الأطفال بالنقص وعدم الرضا عن أنفسهم.
• انتهاك الخصوصية: قد يتعرض الأطفال للاحتيال أو سرقة معلوماتهم الشخصية، مما يسبب لهم شعورًا بعدم الأمان والقلق.
• الأخبار المضللة: التعرض المستمر للأخبار السلبية أو المعلومات غير الدقيقة يمكن أن يزيد من شعور الأطفال بالقلق والخوف.

1. تأكد من أن المحتوى الذي يشاهده طفلك مناسب لسنه
2. استخدم أدوات الرقابة الأبوية
3. علمه يحافظ على خصوصية معلوماته الشخصية مع الغرباء
4. أوقف خاصية التتبع وقلل جمع البيانات
5. العب مع طفلك وشاركه اهتماماته

ولا تنسى أن التواصل الجيد مع الأبناء يقوي صحتهم النفسية ويجعلهم يواجهون مشاكلهم بطريقة أفضل