تعتبر فترة المراهقة من الفترات التي تشهد تغييرات بين الفتيات والذكور، والتي بدورها تؤثر على صحتهم النفسية وتبدأ عليهم ظهور بعض الأعراض التي قد تكون مؤشرًا لبعض الأمراض.
وخلال فترة المراهقة يجب على الأهل التركيز جيدَا مع أبنائهم، والاهتمام بهم مع الانتباه على سلوكياتهم وتصرفاتهم وردود أفعالهم .
وبجانب التركيز والانتباه للسلوكيات والتصرفات، يجب على الأهل تقديم كافة الدعم والتفهم لأبنائهم بسبب ما يمرون به في مرحلة المراهقة.
ويواجه الأبناء في مرحلة المراهقة بعض الاضطرابات النفسية، نتيجة التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي يمرون بها، فضلا عن أنها مرحلة جديدة ومختلفة عن مرحلة الطفولة.
وهي من الاضطرابات الشائعة في صفوف المراهقين.
أكثر شيوعاً بين المراهقين الأكبر سناً مقارنة بصغار السن، وقد يؤثر القلق على الذهاب إلى المدرسة وأداء الواجبات المدرسية.
أكثر شيوعاً بين المراهقين صغار السن مقارنة بالأكبر سناً. ويتصف اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) من الاضطرابات السلوكية.
عادة ما تظهر اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي، خلال فترة المراهقة والشباب.
تظهر أعراضه في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. ويمكن أن تشمل أعراض الذهان حالات الهلوسة أو الأوهام.
هو ثالث سبب للوفاة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً - بحسب منظمة الصحة العالمية- بسبب تعاطي الكحول، والتعرض إلى إساءة المعاملة في مرحلة الطفولة.
وهناك بعض الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية في مرحلة المراهقة، غالبيتها عوامل تتعلق بالوالدين لذلك يجب الحرص جيدًا أثناء التعامل مع الأبناء.
احرص على متابعة سلوك أطفالك خلال المراهقة، والتركيز على تصرفاتهم والابتعاد عن أي ضغوط أو عوامل قد تؤثر على صحتهم النفسية .
والآن إليك بعض الأسئلة التي نرغب في الإجابة عليها لمعرفة مدى وعيك ومعلوماتك عن الصحة النفسية للمراهقين