دور الأب والعائلة في رحلة الأمومة

تُعد الأمومة رحلة مليئة بالتجارب الجميلة، إلا أنها قد تُواجه بعض التحديات، خاصة خلال فترة ما بعد الولادة. فعلى الرغم من مشاعر السعادة والفرح، قد تُصاب بعض الأمهات باكتئاب ما بعد الولادة، وهو اضطراب نفسي شائع تصيب ما يصل إلى 15% من النساء خلال عام من الولادة. وتتمثل أعراضه في مشاعر الحزن واليأس وفقدان الاهتمام، وصعوبة النوم، وتغيرات الشهية، وصعوبة التركيز، وأفكار إيذاء النفس. يُمكن التغلب عليه بفضل الدعم المناسب

دورك كأب

1. كن سندًا لها: استمع باهتمام لمشاعرها، وعبّر عن دعمك وحبك دون شروط.
2. شارك في رعاية الطفل: خفف من عبء رعاية المولود الجديد، وخصص وقتًا للعب معه وتغيير حفاضاته.
3. شجعها على طلب المساعدة: ساعدها في البحث عن طبيب نفسي أو مختص في الصحة العقلية، ورافقها إلى جلسات العلاج.
4. احرص على صحتها: شجعها على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وخصص وقتًا لراحة كافية.
5. شارك في العناية المنزلية: ساعد في الأعمال المنزلية وإعداد الطعام، لتخفيف الضغط عليها.

دور العائلة:

1. كونوا شبكة دعم: تواجدوا مع الأم، وعبّروا عن حبكم ودعمكم لها.
2. قدموا المساعدة العملية: ساعدوا في رعاية الطفل، وتحضير الطعام، وإنجاز الأعمال المنزلية.
3. كونوا صبورين ومتفهمين: لا تلوموها على شعورها، وكونوا صبورين معها خلال رحلة التعافي.
4. اطمئنوا عليها بانتظام: تواصلوا معها هاتفياً أو عبر الرسائل، وتأكدوا من حصولها على احتياجاتها.

معًا، نستطيع مساعدة الأم على تخطي هذه المرحلة الصعبة، ونُضيء دربها نحو رحلة أمومة سعيدة وصحية.