كانت ليلى امرأة شغوفة بالحياة، تعيش مع زوجها في قرية صغيرة.
بعد سنوات من الزواج، قررا أن يصبح لديهما طفل. كانت ليلى تشعر بفرحة كبيرة، ولكن أثناء حملها، شعرت بالتعب والإرهاق أكثر من المعتاد وبعد إجراء بعض الفحوصات، اكتشفت أنها مصابة بسكر الحمل.
أخبرها الطبيب بأنها بحاجة إلى تعديل نظامها الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحتها وصحة الطفل. هنا شعرت ليلى بالقلق في البداية، لكن سرعان ما بدأت في اتباع النصائح الطبية، حيث أصبحت تحضر وجبات صحية تشمل الخضروات والفواكه، والقليل من السكريات والحلويات وبدأت تمشي يوميًا.
مع مرور الوقت، شعرت ليلى بتحسن كبير، وولدت طفلاً سليماً وحينها أدركت أهمية العناية بنفسها خلال فترة الحمل، وقررت مشاركة تجربتها مع النساء الأخريات في قريتها.
أنتي أيضًا بحاجة لمعرفة أهمية عمل تحاليل ما قبل الزواج، التي تكشف لكي الأمراض التي قد تكوني مصابة بها دون علمك والأمراض الوراثية التي قد تنتقل إلى أطفالك فيما بعد ….
يمكن أن تكشف الفحوصات عن وجود أمراض وراثية قد تنتقل إلى الأبناء (مثل أنيميا البحر المتوسط - وفقر الدم المنجلي ) مما يساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة.
معرفة فصيلة الدم يمكن أن تكون مهمة في حالة الحاجة لنقل دم أثناء الحمل، وإذا كانت الأم تحمل عامل ريسس سالب وفصيلة الزوج موجب فيجب على الأم تلقي المصل الذي يمنع تكوين أجسام مضادة بعد الولادة مباشرةً بحد أقصى ٧٢ ساعة من الولادة.
مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد B و C ، مما يساهم في الحفاظ على صحة الزوجين وضمان عدم انتقال هذه الأمراض للطفل.
فحوصات ما قبل الزواج تكشف إصابة أحد الزوجين بالأمراض المزمنة مثل السكر أو ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليها مبكرًا حتى لا يصاب بها الطفل.
يمكنك عملها عن طريق
التوجه لأقرب وحدة صحية من وحدات فحص المقبلين على الزواج، وإجراء الفحوصات الطبية قبل موعد الزواج بـ ٦ أشهر، ويتم استلام نتيجة التحاليل خلال ١٤ يوم من إجرائها ويتم مناقشة النتائج في جلسة تتسم بالسرية والخصوصية لكل طرف من الطرفين.
لمعرفة أقرب وحدة صحية يرجى الاتصال على الخط الساخن: ١٥٣٣٥
إجراء فحوصات ما قبل الزواج هي خطوة مهمة لضمان حياة صحية وسعيدة للعائلة.